القصيدة النثرية " آه لو تَعلَمين " بقلم الشاعر د.فاضل المحمدي
آه لو تَعلَمين كم بي شَغَف
لِعَينيكِ أَرنو … أو بالقُربِ منكِ أَقِفُ
أُحَدِّثُكِ عمّا تُودِّينَ بَوحَهُ
حتى الَّذي يُجرحُني… أو كلَّ ما فيه نَختلفُ
إلا صَمتَكِ .. رَصاصةٌ .. وإعلانٌ لمصرعي
على يديكِ …
ما بين لهفةٍ لإظهارِ مَحبَّتي
أو رسمِ حُدودٍ عندها نقف …ولا نقفُ
كلُّ ما تُخفينهُ عنّي أعرِفُه
وكُلّ ما أَحكيهِ إليكِ أُدرِكُه وأَعتَرِفُ
لكنَّما وَخزٌ على الضميرِ يُؤلِمُه
بين ماضٍ طَوَيناهُ بأَلْسِنةٍ من لهبٍ
وحاضِرٍ بكَثْرِ الظُنونِ يُختطَفُ
فمتى أيها الساكنُ أضلعي
تأخذ عقابك مني … وتنتصفُ ؟
على فُرَصٍ غيرُنا لا يُضيّعها
أضَعْناها بسوءِ تقديرنا
وعليها اليومَ نأسَفُ