تعتبر القصيدة الشعرية "هريسة ورد" للشاعرة ربا أبو طوق مثالاً بارزًا للتداخل بين العناصر الحسية والرمزية في الشعر الحديث.
تعتبر القصيدة الشعرية "هريسة ورد" للشاعرة ربا أبو طوق مثالاً بارزًا للتداخل بين العناصر الحسية والرمزية في الشعر الحديث.
تُعد الدراسة النقدية الأدبية لقصيدة "شاهين قلبي" للشاعرة ربا أبو طوق فرصة لاستكشاف العمق العاطفي والتقني في أعمالها الشعرية. تتميز هذه القصيدة بالجمع بين الصور الشعرية القوية والمعاني العميقة التي تتجاوز الظاهر إلى استكشاف النفس البشرية وحالاتها المعقدة.
في عالم الأدب والشعر، يجد الكاتب ملاذه الآمن في شجن القصائد، حيث يستطيع الهروب من الواقع إلى عوالم المجاز والجمال. من خلال الكلمات والجمل، يُمكن للشاعر أن يُدوّن مشاعره على جدران القلب، معلناً حبه وشغفه بقوة ووضوح. تلك الحروف قد تتعرض للهدم والتحطيم من قبل المطرقة التي تمثل الجراح والآلام، ولكن بفضل متانة المشاعر وصدق العاطفة، تظل القصائد حصناً منيعاً يحمي الأحلام والطموحات. إن لجوء الكاتب إلى مجاز القصائد ليس فقط وسيلة للتعبير عن الوجدان، بل هو أيضاً طريقة للبقاء صامداً في وجه الرياح العاتية التي تهب في لغة الحياة، والتي قد تأخذ شكلها أحياناً في ضربات المطارق القاسية.